احتج القنصل الفرنسي بالمغرب بطريقته الخاصة، اليوم السبت، عندما غضب من تعطل الانارة والمايكروفون، أثناء حضوره لقاء تواصليا اقيم على شرف الطلبة المغاربة الذين يستعدون لمتابعة دراستهم العليا بفرنسا. وجاء غضب القنصل الفرنسي الذي كان برفقة مديرة المعهد الفرنسي بالجديدة، عندما حاول القاء كلمة تحسيسية على شرف الطلبة المغاربة واولياء أمورهم، حول بعض النصائح الواجب اتباعها، قبل السفر الى فرنسا من أجل متابعة الدراسة، حيث قال في كلمته والغضب باديا عليه، حسب ما روى بعض الحاضرين في اتصال مع موقع "الجديدة 24" "يؤسفني أن القي هذه الكلمة في هذا الظلام وفي غياب تام للمايكروفون".
ويعيد مرة أخرى مشكل الصيانة بمسرح عفيفي الذي أصبح يطرح نفسه بقوة، حول الجهة المسؤولة عن هذا المرفق العمومي، وهل الجماعة الحضرية للجديدة، قادرة على الاهتمام به، أم أن هذا المسرح التي استبشرت ساكنة المدينة خيرا، بعد ملايين السنتيمات التي انفقت على اصلاحه، سيكون مآله مثل باقي مرافق بلدية الجديدة، التي تعيش في ظل الفوضى وسوء التدبير.
يذكر أن المسؤولين عن الشان العام المحلي كانوا قد طرحوا في اكثر من مرة، فكرة تفويت هذا المسرح الى شركة او جمعية من أجل السهر على أمور التسيير وتدبير امور الصيانة، لكن الفكرة لم تر النور أبدا وبقيت حبيسة الرفوف والمكاتب.
تبقى الاشارة الى ان عامل اقليمالجديدة كان له الفضل في اطلاق مشروع اعادة هيكلة هذا المسرح وإصلاحه، وقد بلغت تكلفة ترميم هذا المسرح الذي غير اسمه الى اسم "عفيفي" بلغت حسب التقديرات حوالي 800 مليون سنتيم ، وتمت في إطار شراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية والمجلس الإقليمي والجماعة الحضرية للجديدة والجماعة القروية لمولاي عبد الله.