أثارت الطريقة التي تم التعامل بها مع الحقيبة التي استنفرت الأجهزة الأمنية بمختلف أشكالها بالعاصمة الإقتصادية، بعد توصلها بإخبارية أفادت وجود حقيقية بجانب سيارة ذهبت الشكوك إلى أنها تحتوي على مواد متفجرة.. (أثارت) فضول مغاربة الفيسبوك، وخصوصا المشهد الأخير من العملية التي باشرتها الشرطة العملية وأظهرت رجل أمن بزي عادي، قام بحمل الحقيبة بيدين عاريتين ودون خضوعه لمعايير السلامة التي يفرضها التعامل مع مثل هذه الحالات. وطرح فيسبوكيون بعد تداول الصورعلى المواقع الإجتماعية، السؤال عن الطريقة « التقليدية » التي تفاعلت بها الشرطة العلمية مع الحادث. وتساءل الكثيرون لماذا لا يتوفر المغرب على تقنيات شبيهة بتلك التي تستعملها الدول المتقدمة في كيفية تفكيك القنابل. لكن، ثمة من علق أن جر الحقيبة بتلك الطريقة، تم بعد التأكد من أنها خالية من أي مواد متفجرة، وأن الشخص الذي جرها بتلك الطريقة، وتفادى حملها، فلكي لا يترك عليها بصماته، بهدف الوصول الى صاحبها الذي أهملها قرب سيارة، وقد يتم الوصول اليه لمعرفة السبب الذي يقف وراء خطوته هاته.