أوضح بلاغ للجمعية المغربية لأمراض حمى البحر الأبيض المتوسط العائلية، أن هذه الأخيرة تعد من بين الأمراض النادرة في المغرب، حيث يمكن تقدير عدد المصابين بها بعشرين ألف مصاب لمرض ظهر منذ آلاف السنين. وأضاف البلاغ ذاته تزامنا مع اليوم العالمي للأمراض النادرة يوم 28 فبراير، أن المرض عبارة عن نوبات متكررة من الحمى مع ارتفاع عال لدرجة الحرارة، مصاحبة بآلام مبرحة في البطن أو الصدر والعضلات والمفاصل، نتيجة التهاب الأغشية المحيطة بالأعضاء، وتمتد ليومين أوثلاث، وتظهر علامات المرض عادة في المراحل الأولى من الطفولة حوالي السنة الثانية أو الثالثة من العمر، ويزداد ترددها في مرحلة المراهقة واستمرارها في البلوغ، كما أن نوباتها تندلع جراء الإجهاد أو التعرض للبرد، أو فترة الحيض. الجمعية التي تنظم ندوة صحفية عشية اليوم بمنسبة اليوم العالمي للأمراض النادرة، أشارت أن خمسة في المائة من سكان العالم و مليون ونصف مليون مغربي من مختلف الأعمار يعانون من تلك الأمراض، التي أوضحت أن سببها الرئيس جيني، وتقدرها المنظمات الدولية بسبعة آلاف مرض نادر.