تابع الجميع خلال النقل المباشر لوصول الملك محمد السادس إلى داكار، عاصمة السنغال، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، بدل الخطوط الجوية الملكية المغربي، وهو ما استغربه المتتبعون. « فبراير. كوم » تقصت في الأمر، وتوصلت إلى أن لجوء الديوان الملكي لطائرة سعودية يعود إلى أن الطائرة، التي اعتاد الملك التنقل عبرها، إلى مختلف دول العالم، التي زارها، وهي من نوع بوينغ 747 – 400، كانت حينها في باريس يوم 17 ماي تخضع للصيانة، وهي عملية عادية جدا، حيث تخضع الطائرة للمراجعة الشاملة والصيانة، بعد 750 ساعة من الطيران، ومن المتوقع أن يكمل الملك محمد السادس زياراته لباقي الدول الإفريقية الأخرى، على متن الطائرة المغربية، بعد عودتها إلى المغرب من الصيانة. والخطوط الملكية المغربية هي التي اكترت الطائرة السعودية، ووضعتها رهن إشارة الملك، لأنها تمتاز بالمواصفات ذاتها للطائرة التي اعتاد الملك التنقل عبرها، مع الإشارة إلى أن طاقم الطائرة من ربابنة ومضيفات ومضيفين، وتقنيين، كلهم مغاربة تابعين للشركة المغربية. والملك محمد السادس من رؤساء الدول القلائل، الذين لا يتوفرون على طائرة خاصة، رغم كثرة تنقلاته، إذ يعتبر القصر من زبناء شركة الخطوط الملكية المغربية. والطائرة السعودية، التي سافر على متنها الملك، من طراز بوينغ مجهزة بتكنولوجيا الأمن الجوي، آخر الصيحات.