اعتبر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، الأحداث التي أثارت ضجة في الأيام الأخيرة، الاعتداء على فتاتين في إنزكان واعتقالهما، والاعتداء بالضرب والتنكيل على شاب مثلي أول أمس بمدينة فاس، مجرد هجمة شرسة لبعض المنظمات الدولية وللأسف بعض المنظمات الوطنية، التي تحاول إثارة الفتنة، والفتنة نائمة، لعن الله موقظها، مؤكدا ضرورة احترام شهر رمضان. وأضاف شباط، في البرنامج التلفزي ضيف الأولى، أمس الثلاثاء، الذي تهرب من الإدلاء بموقف من الاعتداء على مثلي فاس، وفتاتي أكادير،أن ما وقع مجرد أحداث هامشية، بل أن الاعتداء على الفتاتين لم يقع، ومجرد كلام مواقع إلكترونية، وعادة ما لا تكون واقعية (يعني كذب)، أشار إلى أن الأمر بيد العدالة التي يجب أن تأخذ مجراها. وأرجع التطرف إلى العري في شهر رمضان، والعري والكلام الساقط الذي تنشره القنوات التلفزية.