قال خالد كدار، الصحافي ورسام الكاريكاتير، إن قضية اعتقاله في القنيطرة، في ماي 2012، وهي القضية التي حكمت فيها أخيرا، استئنافية القنيطرة بثلاثة أشهر سجنا نافذة، إنه كان رفقة صديق في عيادة ابنته المريضة، قبل أن يعرجا على إحدى الفنادق، حيث كانوا أربعة، لا يعرف فيهم إلا صديق له (نور الدين) يقطن في السمارة، رافقه لعيادة ابنته، التي أجرت عملية في الرباط. وأشار كدار إلى أنه حين خروجه من الفندق وانتظار صديقه نور الدين، فوجئ بأن حرس الفندق كانوا يسبون صديقه نور الدين، لأنهم طالبوه ب »التدويرة »، بشكل مستفز، فحلت سيارة للشرطة، التي طالب عناصرها بالتدخل لأن حراس الفندق يسبون صديقه، فطلبوا منه صعود سيارة الأمن، دون مبرر، قبل أن يحملوا صديقه نور الدين معه، الذي فوجئ بوجوده في سيارة الأمن. وظل كدار، حسب حوار سابق مع « فبراير. كوم »، يتساءل عن اسباب توقيفه دون رد، من جميع رجال الأمن، حيث ظل محتجزا من الثانية صباحا إلى غاية السادسة، قبل استفسارهم. واستغرب كدار عدم إحضار رجال أمن الفندق، قبل أن يفاجآ برفعهم قضية ضدهم بالسب والشتم، علما أنه لم يتعرف عليه، ولم يتبادلا حتى السلام. وكشف كدار أن الشرطة اعترفت له بأن رجال الأمن الخاصين بالفندق « تيكريسو » المواطنين من رواد الفندق. وأوضح أن الأمر تطور بعد حضور الشرطة القضائية، وطلبوا منه مغادرة الكوميسارية، الأمر رفضه حتى يعرف أسباب اعتقاله، بل الأكثر من هذا أن شرطيا حاول تصويره في شريط فيديو عبر هاتفه المحمول في الكوميسارية، متسائلا عن الأسباب، وهل كان من الصعب عليه أن يقوم هو بالعملية، وحين نزع هاتف الشرطي لم يتدخل لا المسؤول ولا باقي رجال الأمن، بل جمع هاتفه وغادر ولم يظهر له أثر بعد ذلك، ولم يتدخلوا لأنهم عرفوا أنه على حق. وأكد انه بعد ذلك أنزلاهما إلى « الجيول »، مشيرا على أنه لم يكن له أي مشكل، مادام أنه لا يعرف أسباب اعتقاله، متسائلا كيف يمكن اعتقال أي شخص من طرف أي شرطي، لأنه فقط شرطي، إنها « الحكرة ». وأشار إلى أنه حوالي الثالثة ظهرا قدموهما إلى وكيل الملك، ودونوا محضرا، مشيرا على أنه وقع المحضر، ولم يعرف التهم إلا أمام وكيل الملك.