بلغ الصراع بين حزب العدالة والتنمية بالقنيطرة، وخاصة عمدة المدينة، وزير النقل والتجهيز، عبد العزيز الرباح، والوالي زينب العدوي، أوجه، حين لامس المجال الديني. وتجلى ذلك بشكل واضح في استضافة العدالة والتنمية للفنان المعتزل للغناء عبد الهادي بلخياط، لإحياء سهرة بمدينة القنيطيرة بتزامن مع الملتقى الرابع للقرآن الكريم، الذي أشرفت على اختتامه زينب العدوي، والتي كان من المفروض أن يحضرها عمدة المدينة، خاصة أن هذا الملتقى منظم من طرف المجلس العلمي المحلي، بتنسيق وتعاون مع ولاية جهة الغرب الشراردة بني حسن. واستغرب مصادر من المدينة تزامن احتضان الباحة الكبرى لمسجد للا خديجة بالقنيطرة، فعاليات الملتقى الرابع للقرآن الكريم، بتنظيم ليلة قرآنية حضرها جمهور من العلماء والحفاظ والحافظات للقرآن الكريم، والتي كانت مبرمجة منذ زمن طويل، مع حزب العدالة والتنمية، الذي يسير مدينة القنيطرة، بالقاعة الكبرى بمقر القصر البلدي للحفل للمطرب المغربي المعتزل عبد الهادي بلخياط. يذكر أن زينب العدوي فقيهة وعالمة، من أسرة علمية سوسية عريقة، كانت أول سيدة تقدم درسا دينا أمام الملك محمد السادس، عام 2007، ضمن الدروس الحسنية، وهي التي تربت على يدي والدها الراحل العلامة أحمد بن عبد الله العدوي السوسي، وهو أحد تلامذة العلامة والمفكر الشيخ محمد المختار السوسي.