وجهت مجموعة من الشخصيات الحقوقية والسياسية العالمية رسالة إلى الملك محمد السادس تطالبه فيها بضرورة التدخل لمنح الصحافي علي لمرابط أوراقه الإدارية حتى يتسنى له وقف إضرابه عن الطعام الذي دخل يومه الثالث والثلاثين. وقالت الرسالة التي تحمل عنوان « رسالة إلى ملك » إنه في الوقت الذي يدعو فيه المغرب إلى الانفتاح والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، فإن الموقعين تلقوا بقلق بالغ خبر إضراب علي لمرابط عن الطعام أمام مقر الأممالمتحدة الخاص بحقوق الإنسان. الرسالة التي تضم توقيعات شخصيات أوروبية كقضاة في برشلونة ونواب برلمانيين في البرلمان الأوروبي وصحافيين أوربيين اعتبرت أن تضييق الخناق على لمرابط يعتبر تضييقا على حرية التعبير، والتي تعتبر ركنا أساسيا في بناء دولة الحق والقانون، وأن هذا التصرف يضر بصورة المغرب كبلد ديمقراطي ومنفتح.