توفي تلميذ يبلغ من العمر 13 سنة بدوار « بوريس » بإقليم تارودانت، بعد أن حولت آلة لصنع الياجور جسده إلى أشلاء بسبب ضغط مستخدم في المعمل عن طريق الخطأ على زر تشغيل الآلة لحظة وجود الطفل الضحية داخلها منهمكا في تنظيفها من بقايا الإسمنت. وذكرت مصادر حقوقية أن التلميذ يدرس بالمستوى السادس أساسي، يتيم الأب ويشتغل « حمالا » بمعمل لصنع الياجور مباشرة بعد عودته من المدرسة لمساعدة والدته في توفير مصاريف العيش، بحيث كان يحصل على 3 إلى 5 دراهم عن كل عملية شحن للياجور على عربات زبناء المصنع، مشيرة أن مالك المعمل هو من كلفه يوم الفاجعة بتنظيف آلة صنع الياجور . وطالب الناشط الحقوقي خالد الشرقاوي السموني، في تصريح ل »فبراير »، بمتابعة قضائية لصاحب مصنع « الياجور »، الذي قام بتشغيل طفل دون السن القانوني للعمل وتكليفه بمهام صعبة و خطيرة، كما حمل المسؤولية للسلطات المعنية وبالخصوص مصالح وزارة التشغيل والشؤون الاجتماعية، التي في كثير من الحالات، لا تقوم بواجبها في مراقبة المؤسسات الخاصة والمعامل والمصانع من حيث مدى احترام ظروف الشغل بها و القوانين الجاري بها العمل .