قرر رئيس مجلس جماعة فاس، إدريس الأزمي الإدريسي، مقاضاة المسؤولين عن حادث اقتحام مقر مقاطعة زواغة من طرف بعض الأشخاص الذين استغلوا أطفالا قاصرين لنشر الفضى وتعطيل مصالح الساكنة وإهانة المنتخبين والموظفين، بدعوى الاحتجاج على إقصائهم من الاستفادة من معلب رياضي تدبره المقاطعة. وأكد العمدة الأزمي، في بلاغ له، توصلت « فبراير.كوم » بنسخة منه، أن المجلس كان وسيبقى حريصا على أن يستفيد المواطنون والمواطنات من المرلفق الرياضية والترفيهية الجماعية وفق مبادئ الشفافي والمساواة كما ينص على ذلك الدستو والقانون. وشدد الأزمي أنه « لا يمكن أن يسمح لأي حال من الأحوال بانتهاك حرم مقرات الجماعة وإهانة المتخبين والموظفين وأنه ستحمل مسؤوليته في الدفاع عن هذه المبادئ واللجوء إلى القضاء كلما ادعت الحالة إلى ذلك، دفاعا عن الحق والقانون وعن حرمة الجماعة التي هي ملك الجميع »، حسب تعبيره.