أشاد تقرير إدريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات ، بالمجهودات التي بدلتها الحكومة في إطار تدبير ميزانية 2015، وذلك بتخصيصها أغلفة مهمة لدعم استراتيجية المغرب القطاعية في قطاعات متعددة، كالفلاحة عبر مخطط المغرب الأخضر، وبرنامج التنمية القروية، وكذا الصناعة ، والسياحة، والبناء، والتعمير، والتشغيل. لكن في المقابل سجل تقرير جطو، الظروف الصعبة التي تمر منها القطاعات والمقاولات الصغرى والمتوسطة، حيت أكد جطو اليوم الأربعاء خلال تقديمه لتقرير المجلس خلال سنة 2014 أمام البرلمان، أن هذه الأخيرة تدهورت قدرتها على الاستثمار وخلق فرص الشغل. وأضاف جطو في تقريره أن التدهور الذي تعيشه القطاعات والمقاولات الصغرى والمتوسطة، يستدعي تحسين وملائمة الإستراتيجيات، وذلك بهدف ضمان مردودية أكثر للمجهودات المالية للدولة، لما لذلك من أهمية في الرفع من وتيرة النمو وتوفير فرص الشغل والعيش الكريم.