أدان القضاء الفرنسي، غيابيا، مواطنة مغربية بتهمة قتل زوجها الفرنسي الذي يعمل صائغ مجوهرات، وفقا لما ذكرته صحيفة « سيد ويست » الفرنسية. وأضاف ذات المصدر أن الزوجة « فاطمة » حلت بالمغرب رفقة زوجها شهر مارس من سنة 2002 لبيع سبائك ذهبية، لتعود إلى فرنسا بعد أسابيع بعد اختفاء زوجها. ورغم الشكوك التي ساورت عائلة الزوج فقد حاولت « فاطمة » التقليل من حدتها بالادعاء أن زوجها في المغرب وأنها في تواصل دائم مقدمة تسجيلا صوتيا لأفراد عائلة الهالك لتتبث صحة كلامها، وهو التسجيل الذي تبين أثناء مجريات التحقيق الذي باشرته السلطات الفرنسية سنة 2007 أنه « مفبرك. ورجحت الصحيفة الفرنسية ان تكون فاطمة، البالغة من العمر 65 عاما، قد فرت في اتجاه المغرب مخافة إدانتها رغم أنها أكدت بأنها بريئة من التهم المنسوبة إليها في القضية.