في عز الحرارة المفرطة التي اجتاحت مدينة فاس، وجد العشرات من الأطفال والشباب في النافورات العمومية الواقعة بمختلف شوارع مدينة فاس، ملاذا مفضلا لأجل الارتماء في مياهها، رغم تلوثها ومخاطرها. ويشتد الإقبال على هذه النافورات، كما عاينت « فبراير.كوم » في أكثر من مناسبة، من منتصف النهار إلى ما بعد العصر، وأحيانا حتى بالليل، لتشكل فضاءات مجانية مفتوحة للعموم، دون قيد أو شرط، لذلك يقصدها أطفال الشوارع على الخصوص والمقيمين بالأحياء الشعبية.