أكد صديق ياسين بلقايد في تصريح ل »فبراير.كوم »، أن الشاب ياسين تعرض للاعتداء من طرف حراس الفنانة ابتسام تسكت وشقيقها بسلا الجديدة. وفي تفاصيل الواقعة قال صديق الضحية أن هذا الأخير « كان يسوق سيارته وبرفقته بعض من أصدقائه، وحينما وصل أمام علامة تشوير « قف » توقف، بينما كان وراءه تسكت وشقيقها وبعض من صديقتها ». وأوضح أنه : »وبينما كان ياسين بلقايد واقفا أمام علامة التشوير، استعمل شقيق تسكت بوق السيارة « الكلاكسون »، يطلب منه أن يفسح له المجال لكي يمر، لكن الضحية قال له ، أنه لابد أن يحترم علامات التشوير ». وزاد قائلا أنه: » في الوقت الذي لم يستجيب الضحية لطلبه، سارع شقيق تسكت إلى الوقوف أمامه، ومنعه من السير حيث نشب خلاف بينهما حول الموضوع، قبل أن تنزل تسكت وأخدت تهدده، حيث قالت له بالحرف »والله لابقات فيك نتا »، لافتا « إلى أن المشكل وقع في حدود الساعة الثانية عشر والنصف ليلا ». وأضاف المصدر ذاته في حديثه ل »فبراير.كوم »، أن « الإعتداء وقع في مكان آخر غير الذي نشب فيه الخلاف الأول حول حركة السير، وذلك عندما كان الضحية في حدود الساعة الثانية والنصف، يتواجد في ساحة معروفة بالمدينة، يجتمع فيها الشبان في سمر الكلام والموسيقى، حيث فوجئ بقدوم حارسين ومعهم شقيق تسكت و6 أشخاص آخرين، يحملون عصا « الكولف »، وقنينة الغاز المسيل للدموع « الكريموجين »، وبدأ أحد الحراس يتحدث إليه، قبل أن يباغته أحدهم بضربة على مستوى الرأس ورشه بغاز « الكريموجين »، وعمدوا إلى تكسير زجاج سيارته ». وأكد أن « الشرطة حضرت إلى عين المكان، حيث تم نقل الضحية على متن سيارة الإسعاف إلى المستعجلات، وسلمت له شهادة طبية مدتها 28 يوما، لكن يضيف صديق بلقايد، أنه بعد 3 أيام من الواقعة تدهورت حالته الصحية، حيث يصاب في بعض الأحيان بحالة إغماء، وبالتالي إضطرت عائلته إلى نقله إلى مستعجلات ابن سينا، فسلمت له شهادة طبية مدتها 38 يوما، لافتا إلى إمكانية إصابة الضحية بعاهة مستديمة، قائم ». وخلافا لما روج عن كون تسكت لم تحضر وقت الإعتداء، أكد المتحدث أن « تسكت كانت حاضرة في بداية الخلاف ولكن في الوقت الذي وقع فيه الاعتداء في مكان آخر على الساعة الثانية ونصف ليلا لم تكن حاضرة »، وأضاف « أن أسرة تسكت قصدت منزل الضحية، في محاولة منها للوصول إلى صلح بين الطرفين، ولكن الضحية لم يتخذ أي قرار في هذا الإطار، حسب صديقه ».