اتهم إدريس لشكر الحكومة بتفقير المغاربة وحذر من سيناريو سوري أو ليبي في حالة استمرار حزب العدالة والتنمية في السلطة، وذلك في مهرجان خطابي بمدينة القنيطرة بالأمس. يتعلق الأمر بمهرجان انطلاق الحملة الانتخابية لحزب الوردة، الذي يراهن على رئيس الجماعة القروية لمكرن للظفر بمنصب برلماني من بين أربعة مناصب مخصصة لدائرة القنيطرة. وخلال الكلمة التي ألقاها الكاتب الوطني للاتحاد الاشتراكي، هاجم حكومة بنكيران التي اعتبرها من أسوأ التجارب الحكومية التي عرفها المغرب، فخلال ولايتها، ورغم الظرفية الجيدة، إلا أن المغاربة استهدفوا في قدرتهم الشرائية من خلال « مناكير » حسب لشكر، ارتكبتها وانعكست على حياة المواطن البسيط من خلال الارتفاع المهول للأسعار والأوضاع المزرية للتعليم والصحة وتفشي البطالة بعدما تم إقرار التوظيف من خلال المباراة فقط، في حين أن رئيس الحكومة سعى جاهدا لتوظيف ابنته ويدعو ليل نهار أبناء المغاربة للتوجه للقطاع الخاص. كما دعا الى ضرورة التخلي عن بطاقة راميد والرجوع لشهادة الضعف لأنها كانت أنجع، ولأن المستشفيات تعاني من نقص الأجهزة وضعف الأطقم الطبية، وهو ما يضع حاملي راميد ما بين مطرقة الموت أو سندان القطاع الخاص. وقد اعتبر لشكر، أنه في حالة استمرار هاته الحكومة غير متجانسة والتي يتواصل وزراءها بالهمز واللمز من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حسب لشكر، فإن المغرب غير بعيد عن السيناريو السوري أو الليبي.