كشفت وزارةالفلاحة والصيد البحري عن ارتفاع منتوج التمور ليصل إلى مستوى قياسي بالمغرب، حيث ناهز 128 ألف طن برسم سنة 2016، ما يعني ارتفاعا بنسبة 16 في المائة مقارنة مع محصول سنة 2015. وحسب بلاغ الوزارة فإن « الإنتاج القياسي للتمور في المغرب قد تم تحقيقه، هذه السنة، على مساحة 50 ألف هكتار من أشجار النخيل، مقابل معدل سنوي يقدر ب90 ألف طن إلى غاية 2009 ». وجاء في بلاغ الوزارة، أن حصيلة الإنجازات إيجابية جدا بالنسبة لمختلف مكونات العقد البرنامج ذاته، كما ذكرت أن « إنتاج الفسائل المخبرية، على سبيل المثال، بلغ 500 ألف سنويا مقابل 30 ألف في سنة 2010، كما أن برنامج زراعة اشجار النخيل المثمرة قد يبلغ، في متم سنة 2016، معدل إنجاز نسبته 68 في المائة، علما أن الهدف المتمثل في ثلاثة ملايين سيتم بلوغه في 2018، أي سنتين قبل التاريخ المحدد ». وتم إطلاق برنامج طموح لتسهيل ولوجه الى مختلف الأسواق، بالاضافة الى برنامج آخر، قيد الانجاز، يروم إحداث 39 وحدة لتخزين وتبريد وتعبئة وتلفيف التمور، بقدرة استيعابية تصل إلى 8880 طن .. بينما شرعت 50 في المائة من هذه الوحدات في مزاولة نشاطها على مستوى جهات الإنتاج، وذلك من أجل بلوغ هدف 30 الف طن في أفق 2020″. يشار إلى أن قطاع التمور يساهم، بنسبة تترواح ما بين 40 إلى 60 في المائة في المدخول الفلاحي لأزيد من مليونين من السكان، ويساهم في خلق 1,6 مليون يوم عمل في السنة لفائدة الساكنة القروية القاطنة بالمناطق الأكثر هشاشة، والتي تمثل نحو 40 في المائة من مجموع التراب الوطني.