إنها أشرطة صوتية وأخرى مصورة تحتوي على اعترافات خطيرة لمومسات بمدينة تارجيست تورط أمنيين في فضائح رشوة ودعارة وابتزاز من "أجل الحصول على عمولات مالية". الأشرطة تحمل شهادة لإحدى المومسات التي سبق لها أن سجنت بتهمة الفساد، وهي تعترف باشتغالها بالدعارة وبدفعها مبالغ مالية أسبوعية ويومية لبعض رجلب الأمن مقابل التغاضي عن ممارساتها.
كما تورد الشهادة ذاتها، كما ورد في "المساء" في عدد الخميس 13 مارس، أن بعض رجال الأمن الكبار بالمدينة "يعتبرون من ربنائنا الذين يأتون ليلا لمقارعة الخمر وممارسة الدعارة مجانا وقضاء ليال حمراء، بل الأكثر من ذلك، أنهم عندما يثملون يكسرون كل شيء ويرهبون باقي الزبناء والفتيات"
وفجرت الشهادة نفسها قنبلة من العيار الثقيل، حينما شددت على أن "أغلبية المسؤولين الأمنيين بالمدينة يعرفون أوكار الدعارة، ويعرفون كل المومسات لكن لا يفعلون شيئا".