كل البرلمانيين والمكتب السياسي وباقي الاتحاديين المتتبعين لأطوار الحرب الجارية بين لشكر والزايدي حول رئاسة الفريق، ينتظرون اللائحة التي سيوقع لها قيدوم الاتحاديين عبد الواحد الراضي. حتى الآن، وقع في لائحة الزايدي 24 برلمانيا، فيما وقع في اللائحة التي تترأسها حسناء أبو زيد 21 برلمانيا، وهذا يعني أن كلتا اللائحتين تتوفران على النصاب القانوني لتشكل فريقا برلمانيا، لكن وإلى حدود اللحظة ما تزال المساعي الحميدة جارية بين لشكر والزايدي، ويقود هذه المساعدي الراضي الذي يبحث عن صيغة توافقية لإنهاء هذه الحرب، لكن التطورات التي تعرفها هذه المساعي لم تعطي أكلها بعد. ويفضل الراضي بدوره إيجاد صيغة توافقية بين اللائحين قبل التوقيع في إحداها، خاصة وأن التوافق حول صيغة معينة تجمع كل البرلمانيين، تمكنهم من الحفاط على العلاقة الجيدة التي تربط الفريق بمؤسسات الغرفة الأولى، وتبعد الحروب التي يمكن أن تقع في المستقبل، وتمكنه من الحفاظ على مقعده الذهبي كرئيس الاتحاد البرلماني الدولي. وعلم "فبراير.كوم" من مصادر اتحادية أن الراضي يفضل أن تكون حسناء أبو زيد رئيسة للفريق، انسجاما مع قرارات اللجنة الإدارية للحزب، على أن تُترك باقي القرارات المتعلقة برئاسة إحدى اللجن البرلمانية وعضوية المكتب في الغرفة الأولى، للفريق وليس للحزب.