منذ مستهل شهر يوليوز الماضي، وسفينة يديرها مجموعة من نشطاء اليمين المتطرف، في البحر الأبيض المتوسط، في محاولة لعرقلة عمل قوارب إنقاذ المهاجرين. هدفهم كما يقول هو « الدفاع عن أوربا امام أفواج المهاجرين الذين يحجون اليها بطرق غير قانونية، لكن يبدو أن الامور لاتسير وفق ما هو مخطط له. يتعلق الأمر بسفينة » C-Star » « سي ستار »، التي يديرها أنصار الحركة المناهضة للمهاجرين، والذين أكدوا أن مهمتهم هي "الدفاع" عن أوروبا من "غزو" المهاجرين القادمين من أفريقيا، لكنهم واجهوا مشكلات في إنجاز مهمتهم، حيث احتجزت السلطات في مصر وقبرص (سي-ستار) من قبل كما رفضت موانئ تونسية استقبالها. وتستمد الجماعة التي تصف نفسها بأنها "جمعية وطنية غير حكومية" الدعم من شعور متنام بالاستياء في أوروبا من الهجرة الوافدة من شمال أفريقيا والتي تسببت في تدفق نحو 600 ألف مهاجر ولاجئ على إيطاليا في غضون أقل من أربع سنوات.