أوضحت إدارة مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء أن المعلومات التي نشرت مؤخرا في بعض المنابر الإعلامية بخصوص الوضعية الصحية للسيدة » أ.ر » التي تتابع علاجها بمصلحة الأنكولوجيا بمستشفى ابن رشد، تضمنت العديد من المغالطات، معبرة في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه عن استغرابها من « المعلومات التي تم إيرادها بخصوص الوضع الصحي للمعنية بالأمر، حيث أن المصلحة المشرفة على علاجها تتوفر على ملف طبي يوضح وضعها الصحي بشكل مفصل، ويفند بشكل كلي ما تم الترويج له على مستوى اللامبالاة وعدم العناية و تقديم العلاجات اللازمة للمعنية بالأمر، التي تم استشفاءها بمصلحة الأنكولوجيا بمستشفى ابن رشد، حيث استفادت من جميع العلاجات و الفحوصات التكميلية اللازمة. » وكشفت إدارة مستشفى ابن رشد أن السيدة » أ.ر » استفادت من تشخيص دقيق لحالتها الصحية، حيث تم إخضاعها للتحاليل المخبرية، الفحص بالسكانير على مستوى الصدر و البطن، إضافة الى التصوير الإشعاعي للعظام، و كما هو معمول به دوليا و كذا على صعيد مصلحة أمراض السرطان، فقد تمت دراسة ملفها الطبي من طرف فريق طبي متعدد التخصصات، الذي قرر بداية العلاج بإخضاع المعنية لحصص من العلاج الكيميائي، والتي تمت على التوالي خلال الشهور مارس ، أبريل و ماي من سنة 2017 ، و أعقبها تقييم طبي لوضعها الصحي ( السكانير ….) من طرف نفس الفريق الطبي، حيث أوصى هذا الأخير بإخضاع المعنية لعملية استئصال العضو المريض، الشيء الذي رفضته المريضة بتاريخ 23 يونيو 2017″. وبالموازاة مع ذلك ، يضيف بلاغ إدارة المستشفى، استفادت المريضة من العلاجات الموضعية وحصتين من العلاج الكيميائي خلال شهري يونيو و يوليوز ، حيث ما تزال تتابع علاجها حسب المواعيد المبرمجة ، وآخرها خضوعها لفحص بتاريخ 03 غشت 2017، و الذي تبين من خلاله أن حالتها الصحية مستقرة كما هو مدون في ملفها الطبي . وأفاد ذات البلاغ أن الفريق الطبي قرر إخضاعها لحصة سادسة من العلاج الكيميائي ، و هو الأمر الذي تمت برمجته فعلا في إطار متابعة علاجها بمصلحة أمراض السرطان »، مشيرا أن « الملف الطبي للمعنية موضوع رهن إشارة الجهات المختصة »، وفق تعبير البلاغ.