أكد عبد الوهاب رفيقي الملقب ب »أبوحفص » أن مايقع في برشلونة من أحداث دامية جاء نتجة الخطاب الإرهابي (قائلا) « أقوى ما يمتلكه الخطاب الإرهابي من وسائل الجذب هو بساطة الخطاب وعدم تعقيده…. » وأضاف في تدوينة له على الفيسبوك أن مثل هذه الخطابات التي تودي إلى الإرهاب « الجهاد في إسبانيا فرض عين، لأن إسبانيا كانت يوما ما في تاريخها تحت حكم المسلمين، وكل بقعة حكمها المسلمون يوما استردادها فرض عين ». « الإسباني حربي غاصب محتل، فهو ليس بذمي خاضع لحكم المسلمين ولا بمعاهد ولا مستأمن ممن له سلطة شرعية من المسلمين… » فوجب إذن قتله تنفيذا لقول الله تعالى: فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم… » « وقول الله تعالى : قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة.. » « وتطبيقا للحديث النبوي: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إلاه إلا الله…. » وأضاف السلفي أبوحفص أن هذا الخطاب « يزكي كل ذلك ما عليه جمهور الفقهاء والمفسرين من أن هذه النصوص قد نسخت كل آيات المسالمة باعتبارها آخر ما نزل من القرآن… موضحا أن « بهذا البناء البسيط والخطير على بساطته تزهق أرواح البشر، ويتصور الفاعل أنه بذلك يمتثل لأمر الله تعالى، وأنه يتقرب إلى الله بفعله، ويمني نفسه بما أعد له من جنات وحور عين. وختم تدوينته قائلا أن « مثل هذا البناء هو أقوى من كل العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية… لأنه لا يحتاج للإيمان به إلا وضع الثقة في كل المنظومة التراثية دون تمييز … وإلإنصات إلى بعض الخطب الحماسية عن ضياع الأندلس… و سماع نشيد ( ما نسينا خبروووها… كيف ينساها الولوع)… ثم تكون الكارثة. »