هل قدر أبناء المدينة القديمة بمدينة الدارالبيضاء أن يعيشوا دائما كوارث انهيار البنايات بما تخلفه من مآسي وضحايا؟ هذا على الأقل ما قد يستشفه المتتبع لأحوال هذه المنطقة الضاربة في التاريخ في العاصمة الاقتصادية بالدارالبيضاء، حيث انهار منزل آخر، وراح ضحيته ضحايا، كما سبق وأن أشرنا إلى ذلك في مقال خبري سابق. الآن، نزل «فبراير» إلى الحي الذي عاش الفاجعة، واستمع لأبناء لحي الذين استيقظوا على هولها، فلنستمع: