شارك أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، في الملتقى الدولي السنوي « سانت ايجيدو » للقادة الدينيين، والسياسيين، والذي اختتمت أشغاله مؤخرا في ألمانيا. وأسهم الدكتور عبادي بمداخلة علمية في جلسة خصصت لموضوع » أوربا وافريقيا نحو مستقبل مشترك » Europe and Africa Moving Towards a Shared Future »، والتي شارك فيها أيضا كل من ماريو جيرو، نائب وزير الشؤون الخارجية الايطالي، و باولا جيرمانو، من جامعة « سانت ايجيدو »، و هيرمان غرو، وزير الصحة الألماني، فضلا عن فينونس كونان، مدير منظمة الأخوة بالكوت ديفوار، و جون مباركا، رئيسة أساقفة الكاميرون، و الكاردينال فيليب أوديراكو، رئيسة أساقفة واغادوغو، ببوركينافصو. وتوخى الملتقى، الذي التأمت أشغاله في مدينتي « مونستر » و »أوسنابروك »، إطلاق رسالة قوية للسلام من قلب أوروبا، وإعادة التركيز على أهمية السلام في عالم تمزقه الصراعات الطائفية والتطرف العنيف ». وتمحور هذا الملتقى، الذي تشرف عليه جماعة « سانت إيجيدو » الكاثوليكية إلى جانب المواضيع ذات الطابع الروحي، حول قضايا البيئة والتنشئة على السلام، كما أقيمت موائد مستديرة حول موضوعات المهاجرين، الحق بالرعاية الصحية والصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط. الملتقى افتتح برسالة من البابا فرنسيس، أكد من خلالها أن » الصراعات والعنف والإرهاب والحروب التي تهدد اليوم الملايين حول العالم والتي تسحق قدسية الحياة، هي تدعو إلى ضرورة عقد هكذا لقاءات »، مشيرا الى أن » العالم بحاجة إلى صانعي دروب سلام جدد، خاصة في غياب بوادر إلى حلول، ورفض للمصالحة والحوار ».