علم موقع "فبراير.كوم" أنه قد جرى أمس الأحد، اعتقال ابني صاحب العمارة التي تسببت في فاجعة بوركون بالدار البيضاء. وحسب مصادر "فبراير.كوم" فقد جرى اعتقالها ووضعهما رهن التحقيق، وذلك بعدما وصل عدد قتلى الفاجعة إلى 23 قتيلا. وكانت مصادر اعلامية قد تحدثت عن اعتقال عامل بناء، وبالتالي يصل عدد الموقوفين في هذه الفاجعة ثلاثة أشخاص، في انتظار أن يطال التحقيق أشخاصا آخرين. وجدير بالذكر أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء حسن مطار، كان قد أكد في بلاغ له فتح تحقيق في أسباب حدوث الانهيار. وقال بلاغ وكيل الملك إن قاضي التحقيق، انتقل إلى عين المكان بحضور عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لمباشرة إجراءات التحقيق والبحث واتخاذ المتعين قانونا في حق كل من تبث مسؤوليته في ارتكاب جنحة أو مخالفة. فهل تقف المسؤولية عند هؤلاء؟ أو بالأحرى، هل وقع ما وقع بسبب هؤلاء؟ وهل وجدت القوانين لتخرق؟ ومن المسؤول عن خرق القانون؟ هي أسئلة وحدها ترى أما الأجوبة فتظل عمياء.