كان عمر بن الخطاب خشنا مع زوجاته، وفي المقابل كان الرسول صلى الله عليه وسلم المعصوم، يقدم نموذجا للإسلام في معاملته للنساء. هكذا يمهد الصحافي المصري المعروف إبراهيم عيسى لروايته عن الحجاب، قبل أن يواصل أنه حدث أن أكد عمر للرسول، أن زوجاته يلجأن للخلاء لقضاء حاجاتهن، وأنهن معروفات، الشيء الذي قد يعرضهن للتحرش، ولهذا طلب منه أن يمنع زوجاته من قضاء الحاجة في الخلاء.. وبعدها مباشرة ينتقل إلى قصة أعقبت الحوار الذي دار بين الرسول صلى الله عليه وسلم، وبين عمر بن الخطاب، إذ خرجت إحدى زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، لقضاء حاجتها، فتعرف عليها عمر بن الخطاب، وكانت اسمها سويدة، فقال لها:" لقد عرفتك" وقد قرأ البعض في هذه الرواية أن خطوة عمر، كانت قاسية، ولا تخلو من تحرش.