عرفت دائرة مولاي يعقوب، التي اشتهرت بالصراع بين حزبي العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، في الاستحقاقات الانتخابية النيابية، والتي تكررت ثلاث مرات، حركة تنقيلات واسعة في صفوف رجال السلطة. وحسب المعطيات الأولية، فإن عمالة إقليم مولاي يعقوب المتاخمة لقلعة شباط فاس، والتي رغم الطعون من طرف حزب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلا أن حزب الميزان ظل يحصد الدائرة، فإن وزارة الداخلية أقدمت على تنقيل ما يزيد عن خمسة من رجالها. ويتعلق الأمر بخمس رجال من رتبة قائد إلى جانب باشا جماعة مولاي يعقوب. ومعلوم أن دائرة مولاي يعقوف وفي غمرة الصراع الانتخابي عرفت توجيه اتهامات لبعض رجال الداخلية بعدم الحياد، حيث اعتبر حزب العدالة والتنمية أن ممارسة بعض رجال السلطة وأعوانها في اقتراع مولاي يعقوب يدعو إلى الاستغراب، مشيرا إلى أن "تواطؤ بعضهم مع مرشح من المرشحين وغضهم الطرف عن تجاوزاته وتجاوزات معاونيه خيانة للمسؤولية وعدم إدراك أنهم يمثلون الدولة المغربية وليس زيدا أو عمرا".