تحكي باربرا الفرنسية ذات 24 سنة قصتها مع القرآن الكريم، حيث قالت أنها ديانتها السابقة هي الديانة المسيحية الكاثوليكية، لكن في هذه الديانة رأت فيها أمورا غير منطقية فابتعدت عنها، وبعدها حاولت قراءة القرآن وفهمه، وعندما بدأت في قراءته أحست أن الله يكلمها من خلاله وأجهشت بالبكاء. وأكدت باربرا أن في طبيعتها انسانة قوية نادرا ما تراها تبكي، وكانت تتحمل المشقة وتدعم الآخرين، مضيفة "عندما قرأت القرآن وتقربت من الآخرين لأساعدهم أصبحت أشعر بأنني ملك لله، وأنني أمة لله، هذا هو الإحساس القوي الذي أشعر به واننا قد نكون أقوياء ولكن لا قيمة لنا بدون الله، علمت بأنه ربي وأنني لا شيء، لولا الإسلام لما كان لحياتي معنى...".