للاسبوع الثاني على التوالي وحي الحسنية بسوق السبت يتنفس تحت الظلام الدامس دون ان يتحرك اي مسؤول لانقاد الوضع او ان يحرك هاتفه الخلوي للاستفسار عما يجري ,فالجري وراء الاستمتاع بالعطلة اهم من انارة الحسنية وهموم ساكنتها التي تعودت هي الاخرى الوضعية ولسان حالها يقول حسبنا الله ونعم الوكيل فاالحي الذي اغرم رئيس المجلس البلدي به لدرجة انه كاد ان يسمي مدينة سوق السبت باسمه تعرف انارته العمومية انقطاعا مستمرا ,وفي استفسار للبوابة باحد اطر المكتب الوطني للكهرباء عن سر عدم تدخل تقنيي المكتب لانقاد الوضع واعادة الانارة العمومية اجاب باختصار ان ذلك من مهام تقنيي المجلس الحضري لسوق السبت الذين عجزوا لحد الساعة عن حل المشكل ليستمر الحي في رومانسيته الليلية ويد سكانه على قلوبهم الى ان يهدي الله الرئيس وحاشيته وتقنييه والى ذلك الحين كل اسبوع والحسنية في الظلام المستمر