طالبت المستشارة جوهرة بوسجادة من رئاسة المجلس الجماعي بسوق السبت خلال دورة ماي العادية المنعقدة يوم الثلاثاء 03 ماي الجاري، الانفتاح على كافة الفعاليات السياسية بالمجلس على اختلاف مشاربها، وذلك من أجل ترسيخ حكامة تشاركية والأخذ بكافة المقترحات التي من شأنها تسريع وتيرة التنمية بالمدينة. وانتقدت د. جوهرة جدول أعمال الدورة، وقالت كيف أمكن لمكتب المجلس بعد كل هذه المدة ، وبعد عصارة تفكير أن يأتي بهذه النقط التي لا ترقى إلى مستوى انتظارات الساكنة، وتساءلت إلى جانب الباهي رحال عن الأسباب التي كانت وراء إقصاء جماعة سوق السبت الحضرية من دعم المجلس الإقليمي، والتمس الباهي في السياق نفسه، من المكتب المسير وضع مخطط تنموي استراتيجي لتشخيص الأولويات وإيضاح الرؤية للمتتبعين والشركاء، ورسم خريطة الاشتغال.. ومن أجل تأهيل العنصر البشري والرقي بالخدمة الإدارية دعا الباهي رحال إلى تعويض كافة الموظفين من سلم 06 إلى 09 عن الأوساخ والساعات الإضافية، كما أكد على أحقية استفادة السائقين من تعويضات الأوساخ والساعات الإضافية وتعويضات التنقل. وأشار الباهي، خلال سرده لتقرير لجنة المرافق العمومية والخدمات إلى موضوع في غاية الأهمية سبق للجريدة وأن أثارته بشدة ، ويهمّ عمليات نقل اللحوم التي وصفها بغير الصحية والتمس بصفته رئيسا لذات اللجنة من رئيس المجلس الجماعي، توفير شاحنة للتبريد تتواءم والمعايير المعمول بها في هذا المجال. وأكد على ضرورة المراقبة المستمرة للمجزرة وتحسين ظروف الذبيحة. ومن جانبه نوّه المستشار عبد الله الشباكي بالمجهودات الجبارة لكل من عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي في إحداث ودعم مركز القصور الكلوي بالفقيه بن صالح وإخراجه إلى حيز الوجود ، وقال إن تثمين هذه المجهودات من طرف المجلس الجماعي لسوق السبت، لن يتجسد دون دعم مادي معقول كفيل بالحد من معاناة المرضى الذي يتزايد عددهم حسبه يوما بعد يوم. ودق د.الشباكي بصفته رئيس جمعية القصور الكلوي لإقليم الفقيه بن صالح ، ناقوس خطر هذا المرض العضال،وقال إن إحداث أربعة مراكز أخرى بالإقليم قد لا تفي بالغرض، الأمر الذي يقتضي حسبه تكثيف الجهود بين كافة الشركاء من اجل مساعدة تليق وحالات المرضى المعوزين الذي تتطلب منهم كل حصة حوالي 800 درهم تقريبا دون الحديث يقول عن التحليلات الموازية وثمن الأدوية. هذا، وقد صادق كافة الأعضاء على مختلف النقط المطروحة بجدول الأعمال، بما في ذلك كناش التحملات الخاص بإيجار مرافق السوق الأسبوعي ، والمجزرة الجماعية برسم سنة 2017 ، كما تمّ الاتفاق على نصب علامات التشوير ببعض الأزقة والشوارع داخل المدينة لتنظيم السير والجولان. وعرفت دورة 03 ماي بالجماعة الترابية سوق السبت، إشارات واضحة عن استمرار بعض الممارسات التي تسيء إلى العمل الجماعي ومنها على سبيل المثال ما كشف عنه المستشار نور الدين الخياري بقوله أن الولائم تسبق الدورات ،وهي إشارة رأى فيه البعض سلوكا يضرب في الصميم