أفرزت الدورة التاسعة والعشرين قبل الأخيرة من بطولة القسم الأول هواة لكرة القدم، التي جرت جميع مباريات اليوم الأحد، نزول فريق الاتحاد الرياضي للفقيه بن صالح رسميا إلى القسم الوطني الثاني هواة. وغادر بالتالي اتحاد الفقيه بن صالح منافسات بطولة القسم الأول هواة، عقب احتلاله المركز الأخير. وقد جاء السقوط إلى قسم ثاني هواة، بعد سلسلة هزائم متلاحقة للفريق ، آخرها هزيمة الفريق العميري هذا الأحد، 08 ابريل الجاري 2015، أمام مضيفه أولمبيك اليوسفية 2-1، حيث مني الاتحاد بخسارته العاشرة في الموسم مقابل 15 تعادلات و4 انتصارات، وسجل خط هجومه 15 هدفا ودخل مرماه 24 هدفا. وعبّر العديد من مشجعي فريق عن استيائهم العميق من الطريقة التي انزلق بها الفريق إلى القسم الشرفي، متسائلين ماذا أضحى فريق عريق مثل اتحاد الفقيه بن صالح يلعب موسمين متتالين من أجل تفادي الهبوط، وها هو ينهار خلال الموسم الحالي؟ هل الأزمة أزمة إمكانيات مادية؟ أزمة تدبير؟ أم أزمة جدلية السياسي و الرياضي ؟ تلك أسئلة تلوكها ألسنة مشجعي ومحبي فريق مدينة الفقيه بن صالح. بعض المهتمين أكدوا أن الأزمة داخل الفريق ليست وليدة الموسم الحالي، بل عدة جهات وأطراف لها جزء من المسؤولية، في الوقت الذي يتربع فيه على رأس المكتب المسيّر للنادي محمد مبديع، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة و رئيس بلدية الفقيه بن صالح.