شككت جماعة "العدل والإحسان" فيما سمتهم "القائمين" على تفجير أركانة الإرهابي، وقالت في افتتاحيتها الخاصة بموقع "الجماعة. نيت" إن شكوكا "لا تزال تثير الرأي العام حول سياقها وما شابها من شكوك حول هوية منفذيها والقائمين وراءهم". وكان التيار السلفي الوهابي قد ذهب في نفس الاتجاه عندما اتهم في مسيرة مراكش يوم ثامن ماي المخزن بالضلوع في هذا التفجير الإرهابي. للتذكير فإن التحقيق في هذا التفجير لا تقوم به السلطات المغربية، فقد استعانت هذه السلطات بخبراء فرنسيين وإسبان وإنكليز وأمريكيين، كما فتح القضاء السويسري تحقيقا في الموضوع.