برر مسؤول أمني رفيع المستوى ل"كود" التدخل العنيف للقوات العمومية يوم أمس الأحد بالقرب من الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني "الديستي" حيث يوجد المعتقل السري المشهور بمعتقل تمارة، وقال المسؤول ل"كود" "لقد تدخلت القوات العمومية بعد أن طالبت من المحتجين الانصراف بشكل سلمي لأن الوقفة غير مرخصة" وأكد أن "القوات العمومية فوجئت بإصرار أفراد على الدخول في مواجهة مع القوات العمومية"، وختم بالقول "أمام هذا الإصرار تم تفريق الوقفة". لكن حركة 20 فبراير لها رواية متناقضة تماما، إذ أوضحت عضوة من الحركة ل"كود" أنه لم يطلب من المحتجين الانصراف، كما أكدت أن القوات العمومية كانت عنيفة جدا مع بعض السلفيين، وتحدثت عن نية مسبقة للهجوم على المحتجين، كما أكدت أن الحديث عن ترخيص الوقفة مثير للضحك، إذ لم يتم الحصول على أي ترخيص في مسيرة او وقفة من قبل 20 فبراير. وكانت السلطات العمومية قد اتصلت بالجمعيات المشكلة للحركة وبأعضاء منها لتبليغهم بقرار المنع يوم السبت الماضي، لكن الجميع رفض تسلم رسالة المنع.