أفادت "المساء" في عددها الصادر، يومه الجمعة (4 نونبر 2011)، أن ياسمينة بادو، وزيرة الصحة والبرلمانية الاستقلالية، قضت، ليلة أول أمس الخميس، أمام عمالة آنفا بالدار البيضاء تحت الأمطار العاصفة والبرد القارس، حرصا منها على أن تكون أول مرشح يضع طلب تشريحه للانتخابات النيابية المرتقبة، في ال 25 من من نونبر الجاري، وذلك لضمان أن يكون الرمز الانتخابي لحزبها على رأس لائحة التصويت. ووصلت بادو، حسب شهود عيان، إلى مقر العمالة في حدود الساعة ال 11 ليلا، وكانت تحمل معها "مانطة"، و"بيسكوي"، وقنينات ماء، في انتظار طلوع شمس اليوم الموالي.
وأصيب رجال السيمي، الذين كانوا يحرسون مقر العمالة بذهول كبير وهو يشاهدون أن وزيرة تلتحف "مانطة" وتقضي ليلتها في "الخلاء" مع أصحاب السوابق، و"الشماكرية"، دون أن يعرفوا السبب.