قادت الحملات الأمنية التي تشنها مصالح ولاية امن مراكش منذ مايزيد عن أسبوعين بمختلف احياء المدينة الحمراء، الى توقيف شخصين تبين فيما بهد ان أحدهما متهم بجريمة قتل ذهب ضحيتها ثلاثيني دقائق قليلة قبل اعتقالهما في الساعات الاولى من صباح الثلاثاء المنصرم على مستوى منطقة لكحيلي بمراكش. وتعود تفاصيل الجريمة عندما قرر أربعة اشخاص تنظيم جلسة خمرية ليلة الاثنين بأحد المنازل بالمنطقة المذكورة، امتدت الى الساعات الاولى من صباح الثلاثاء، انتهى معها مخزون "الروج"، الشئ الذي جعل كبير الجلسة بطلب متطوع لجلب المزيد من المشروبات الكحولية. ليغادر الضحية (32 سنة) رفقة الجاني (42 سنة)، على متن دراجة نارية حيث طلب الاول من الثاني التوجه صوب منطقة خالية مهددا إياه بسلاح ابيض، وبنبرة مليئة بالتهديد والوعيد، أمره بالتوقف لممارسة نزواته الجنسية ، الشئ الذي دفع الجاني الى مسايسته ليفاجئه بثلاث طعنات على مستوى الصدر، تاركا الضحية جثة هامدة وسط بركة من الدماء غير بعيد عن منزل السهرة. مباشرة بعد عودته طلب مرافقة زميله الى الحي الذي يقطن فيه، ليتم اعتقالهما مباشرة بهد مغادرة منزل السهرة بحي لكحيلي، حيث تم العثور على جثة الضحية على مستوى منطقة خالية بالحي المذكور ساعات قليلة بعد ذالك، ليتم توجيه تهمة القتل الى الموقوفين، أظهرت التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية ان احدهما هو الجاني بهد اعترافه بالمنسوب اليه، حيث من المنتظر إحالتهما على الوكيل العام باستئنافية مراكش صباح يومه الخميس.