في رد فعل على الحملات الأمنية التي مكنت من إيقاف عدد من "المشرملين" والمبحوث عنهم في جرائم مختلفة، ما ساهم في إعادة الإحساس بالأمن في عدد من المدن الكبرى، ومنها الدارالبيضاء، ومراكش، وطنجة، وغيرها، عمد شباب إلى نشر صور لهم والأصفاد في أيديهم. والغريب ظهور تلميذتين باللباس المدرسي في صورة والأصفاد في يديهما، ما يوضح أن الظاهرة امتدت حتى إلى المؤسسات التعليمية، وهو ما أصبح يشكل خطرا على أجيال المستقبل.
وسجلت عدد من المدن، وفي مقدمتها مراكش، نسب نجاح مهمة في فك لغز الجرائم المسجلة، إذ أن أمن المدينة الحمراء سجل نسب نجاح تتراوح ما بين 95 و100 في المائة، وهو ما جعل عاصمة النخيل تستقبل أفواجا كبيرة من السياح، في توافد وصفه سكان المدينة ب "الاستثنائي" في هذه الفترة من السنة.
ورغم المواعيد الكبيرة التي تعرفها المدينة، ومنها الحدث الرياضي الأبرز هذا الأسبوع، ويتعلق بمباراة القمة التي جرت، أمس الأحد، بين الرجاء الرياضي والكوكب المراكشي، التي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله، إلا أن التنظيم والترتيبات الأمنية المتخذة ساهمت في عدم تسجيل أي تأثير على الحركة السياحية في عاصمة النخيل.