تحركت الوقاية المدنية بشكل متأخر وعقدت ندوة مرفقة بزيارة وانتقت وسائل أعلام معينة في محاولة لمسح ما علق بصورة هذه المؤسسة في فاجعة بوركون الاخيرة. الوقاية المدنية دعت بعض الوجوه الممقوتة وغير المحبوبة في الدارالبيضاء للحضور وهو ما لن يساعدها على الخروج من ورطتها وانتقاد المواطنين الحاد لها في التعامل مع فاجعة بوركون التي أودت بحياة 23 مواطنا. من بين هؤلاء ياسمينة بادو رئيسة مقاطعة آنفا (المنطقة التي وقعت فيها الحادثة والتي تتحمل مسؤولية فيما وقع) نفس الشيء بالنسبة للعمدة محمد ساجيد المسؤول هو الاخر عما عرفته وتعرفه الدارالبيضاء من تسيب وتشويه لمدينة الدار للبيضاء على مستوى التعمير. اظهار ان المنتخبين وسلطات الدارالبيضاء من والي وغيره واستدعاء الممون رحال في الإفطار ان ينفع هذا الجهاز كثيرا، فعليه ان يكون قريبا من المواطنين لا من الدولة ورجالاتها، يعرف انه في فاجعة بوركون المواطنون ساعدوا بعضهم البعض أكثر مما ساعدتهم الوقاية المدنية وهذه هي الصورة التي يجب ان تغير