عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع صفرو، في بيان لها توصلت به "گود"، عن ما أسمته "صمت" السلطات الأمنية عن ما يعيشه الإقليم من أوضاع غير صحيحة ساهمت في انتشار الجريمة وتطويرها، وطالب بتوفير الأمن و سلامة المواطنات و المواطنين و حماية ممتلكاتهم. وأكد البلاغ أن الوضع الأمني بالمدينة صار منهارا ويُهدد ب"انفلات" لا تحمد عقباه جراء ما يتعرض له المواطنين والمواطنات يوميا من اعتداءات جسدية يليها سلب لممتلكاتهم وما يقابله من صمت للسلطات الأمنية بالإقليم .
وسجلت الجمعية الحقوقية "استمرار الأوضاع الصحية المتدهورة ، واستمرار الإهمال واللامبالاة في المستشفى محمد الخامس، حيث يطالبت وزارة الصحة بالتدخل لمعالجة ما وصفته "مختلف الاختلالات" التي يعرفها الوضع الصحي بإقليم صفرو (ضعف كبير للخدمات الطبية، غياب أو تعطل أجهزة الراديو، وغياب المداومة للأطباء..).
وشددت الجمعية على ضرورة التدخل العاجل من لدن السلطات المركزية فيما يخص الوضع الصحي والتسيب الذي بات يميز خدمات مستشفى محمد الخامس، وخصوصا قسم المستعجلات.