سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسبوعيات بْلادي: هكذا تجسس البصري على محمد السادس. التعليم العمومي بالمغرب في عهد الحماية. صناعة الأسنان: أطباء يستعملون منتجات مهربة تشكل خطرا على صحة المغاربة. مغاربة الكريدي: دقة موراد دقة
في قراءتها لأهم الملفات الأسبوعية للجرائد اليومية، للفترة ما بين (20 و21 شتنبر الجاري 2014)، وقفت "گود"، في الصفحة الأولى لجريدة "المساء"، عند العنوان البارز صناعة الأسنان: أطباء يستعملون منتجات مهربة تشكل خطرا على صحة المغاربة، والملف الأسبوعي ليومية "الأخبار"، فعنوت الجريدة التعليم العمومي بالمغرب في عهد الحماية، أمام يومية "الصباح" التي عنونت ملفها الأسبوعي تحت "مغاربة الكريدي... "دقة مورا دقة"، بالإضافة إلى "أخبار اليوم" التي عنونت ملفها الأسبوعي "أسرار "ابن صديقنا الملك" وكشفت اليومية تفاصيل عن ضباط البصري الذين تجسسوا على محمد السادس.
أخبار اليوم:
رغم أن طبيعة علاقة الملك محمد السادس بوزير داخلية والده الراحل الحسن الثاني، ليست سرّا بحكم طابعها المتشنّج على طول الخط، إلا أن الكتاب الجديد للصحافي عمر بروكسي كشف تفاصيل مثيرة تفسّر أسباب وخلفيات هذا التشنّج. حيث نقل الكتاب الجديد تفاصيل واقعة يقول إنها وردت على لسان مسؤول سابق بوزارة الداخلية أحيل على التقاعد، وتؤكد علاقة الصراع التي كانت تدور بين ولي العهد سيدي محمد ووزير الداخلية الراحل إدريس البصري.
هذا الأخير، حسب الرواية، كان قد أخبر الملك الراحل بأن ولي عهده تعرض لحادثة سير بسبب إفراطه في السرعة، وهو ما جرّ عليه غضبا وعتابا قويين. "جلالتكم يصدقون وزير الداخلية على حساب ولي العهد"، يقول الأمير حسب هذه الرواية، ليجيبه الحسن الثاني: "طبعا، وذلك لأنه وزيري في الداخلية، أنا من عيّنه ولا يمكن إلا أن أصدقه، وإن لم أفعل فإن ذلك يعني أن اختباري لم يكن موفقا. حين يصبح لك وزير داخليتك افعل به ما تشاء، وحينها فقط ستعرف لماذا لا يمكنني أن أصدقك الآن".
تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "أخبار اليوم" في عددها لنهاية الأسبوع.
المساء:
هناك مقولة مأثورة كان استخدمها الفيلسوف الألماني هيغل للهجوم على منتقديه مؤداها "لا تسمحموا لأي كان أن يقترب من أسنانكم". كان هيغل، وقتئذ، يريد أن يسخر من معارض "فينومينولوجيا الروح"، واليوم، يجوز لنا أن نقتبس مقولته لنسحبها على ما يحدث بقطاع الطب الأسنان بالمغرب، فأفواه المغاربة أصبحت مشرعة أمام الجميع: كن من تشاء صحافيا أن نجارا أو حتى ميكانيكيا، لا يهم ذلك كثيرا.
ما معني ذلك؟ معناه أن المتجات الطبية والأدوات التي تستعمل في مصحات طب الأسنان ولدى صناع الأسنان القانونيين وغير القانونيين "مطروحة في الطريق". وليس هناك أيّ قانون بالمغرب يحدد من يبيع ومن يشتري، ومن يحق له أن يقترب من أفواه المغاربة" ومن ليس له الحق، والنتيجة: حوادث متكررة لاستعمال بنج فاسد تارة وبكميات غير متحكم فيها تارة أخرى.
في قطاع طب الأسنان، الكل يهاجم الكل، والجميع يقول إن يديه نظيفتان وأن لا دخل له في ما يجري من ترويج واسع لمنتجات طبية مغشوشة ومهربة وتباع في السوق السوداء. أطباء الأسنان يقولون إن قطاع صناعة الأسنان، الذي يشغل في المرحلة الراهنة بمنطق الأمر الواقع خارج أي إطار قانوني، هو الذي يساهم بقسط وافر في انتعاش نشاط تهريب المواد الطبية واقتنائها بأثمنة بخسة لأن خدماتهم الصحية تقوم أصلاً على "الثمن البخس".
تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "المساء" في عددها لنهاية الأسبوع.
الصباح:
تطور عادات الاستهلاك هو الرحم الذي نما فيه جنين "الكريدي" الذي يثقل صدور المغاربة، وهو السبب الذي منح البنوك والشركات التي تحتكر هذا القطاع، القوة لامتصاص جيوب المواطنين، وفق شروط تحددها هي ويوافق عليها الزبناء، بسبب الحاجة.
ولم يفتح هذا التطور الكبير الذي زلزل العادات الاستهلاكية عند المغاربة، شهية البنوك، بل حول مسألة القروض من أمر اضطراري، لا يلجأ إليه المغاربة إلا في حالات نادرة، إلى عادة مناسباتية، فلا تحل مناسبة دون أن تجدهم يصطفون في طوابير أمام شركات القروض.
الحاجة إلى القروض شجعت أيضا الشركات على ابتداع عروض متنوعة، وترويجها والإعلان عنها عبر وصلات إشهارية مغرية، أغلبها يوهم المقترضين أنهم يقتضرون بدون أي سعر فائدة، وتركز على ذلك بطريقة توحي أنها تقبل على عمل اجتماعي، وليس ربحيا.
تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "الصباح" في عددها لنهاية الأسبوع.
الأخبار:
حظي التعليم بمكانة خاصة عند سلاطين المغرب وملوكه، حيث كانوا يحرصون على بناء المدارس وتخصيص المساجد للعبادة والتعلم وإعداد دور قرآنية لإيواء الطلبة، مما مكن من ربط التعليم في بدايته يحفظ القرآن وتعلم الفقه واللغة بغرض الحفاظ على الهوية الدينية للدولة، والتصدي للغارات الصليبية التي تسعى إلى فصل المغربي عن هويته وعقيدته.
يومية "الأخبار" في ملفها الأسبوعي الأخير أزاحت الغبار عن التعليم في عهد الحماية وقدمت مضمون وثيقة سرية تكشف المقاربة الأمنية للمستعمر في تدبير الشأن التعليمي.
تفاصيل أكثر تجدونها في الملف الأسبوعي لجريدة "الأخبار" في عددها لنهاية الأسبوع.