كشف مصدر مطلع أن فرقة أمنية خاصة من المديرية العامة للأمن الوطني جرى إيفادها إلى ولاية أمن أنفا قبل الانتقال إلى الحي الخسني بالدار البيضاء، مرفوقة بالعميد عبد الإله الصوتي، الذي كان يترأس فرقة التدخلات الولائية. وجاء تدخل الفرقة الأمنية الخاصة، التي كانت ترتدي أزياء خاصة بالتدخلات، بعد توالي أحداث الجريمة بمنطقة لبحي الحسني بالدار البيضاء، والتي يبقى من أهمها هجوم مدججين بالسيوف على دائرة أمنية، وكذا الهجوم على حمام نسائي، إضافة إلى الهجوم على مستشفى بالحي نفسه وسرقة محتوياته وإلحاق خسائر مادية بعدد من آلياته.