توصلت " كود"، بوثائق تبين كيف ثم إدخال سيارة من نوع مرسيدس 270من فرنسا إلى مدينة أكادير، بثمن زهيد، ضيع على أدارة الجمارك أموالا عمومية مهمة، حيت عمد احد الملاكين العقاريين المعروفين بأكادير، إلى الاستفادة من قانون يمنح للمغاربة المتقاعدين بالخارج تسجيل سياراتهم بالمغرب مع أداء 15 في المائة فقط من قيمة السيارة، وذلك بالاعتماد على شخص متقاعد بفرنسا. وحسب ذات الوثائق، فلجوء الشخص إلى هذه الحيلة ضيع على إدارة الجمارك مبلغ 28 مليون سنتيم، إذ انه اشترى السيارة من مالكها الأصلي بمبلغ 10 ملايين، وفرضت الجمارك مبلغ 28 مليون سنتيم لتدوينها أي أن المبلغ الحقيقي للسيارة هو 38 مليون سنتيم، لكن المعني بالأمر احتال على قانون يمنح للمتقاعدين أداء مبلغ 15 في المائة فقط من قيمة السيارة أي 44 ألف درهم، ليصبح ثمن السيارة بعد اللجوء إلى امتياز للدولة أعطته للمتقاعدين هو 14 مليون سنتيم تقريبا.