تحولت مجوعة من المناطق في مدينة فاس، إلى برك مائية تسبب في خسائر جسيمة، بسبب كميات الأمطار التي تهاطلت على المدينة، وهو الفيضان الذي كشف سوء البنية التحتية، كما عرفت تعرف زواغة وحي لابيطا وأحياء بمقاطعة سايس انسدادا واضطرابا في حركة السير والجولان. وتعيش حاليا عائلات كثيرة في مناطق هامشية بالعاصمة العلمية، حالة من الهلع، خوفا من انهيار منازلهم فوق رؤوسهم، بسبب صعوبة أحوال الطقس في المدينة. هذا، وأعادت الأمطار سيناريو الفواجع التي عاشتها المدينة القديمة مؤخرا. وعلمت "كود" أن مجموعة من العائلات اضطرت إلى المبيت لدى بعض أفراد عائلاتها خوفا من وقوع كارثة إنسانية بها.