فقدت المقبرة الكبرى «سيدي مسعود» أحد أوجه التاريخ المنسي للدارالبيضاء حرمتها،بعد ان اكتسحت قبور موتاها قطعان الماشية وأصبحت ملاذا للمتسكعين وقطاع الطرق ليلا. وتفتقر المقبرة للماء وأماكن الوضوء وهي غير مسيجة كما تتراكم الأزبال والنفايات بين جنبات القبور بمدافن مقبرة سيدي مسعود تادارت الواقعة بالجنوب الشرقي لمدينة الدارالبيضاء وتحيط بها مجموعة من الدواوير كالمزابيين أولاد موسى وأولاد بوعبيد وأولاد لحسن، وينتمي الكل لأولاد حدو على تراب مقاطعة عين الشق. وتعد المقبرة من أكبر مقابر الدارالبيضاء حيث تنقسم إلى مقبرتين شمالية وجنوبية، على سفحين متقابلين، تفصل بينهما طريق شارع سيدي مسعود، وتحتل مساحتهما تقريبا 41000 متر مربع، ما بين مجالات الدفن النشيطة والأخرى من المقابر المنسية