اعتبر القيادي البارز في حزب الأصالة والمعاصرة، أن خروج الساكنة خلال اندلاع أحداث الكوشة سنة 2012 للمطالبة بالكرامة والصحة والتعليم والتمدرس وغيرها من الحقوق الأساسية للمواطنين، ليس مبررا للاعتقال، وطالب العماري بإطلاق سراح ما تبقى من معتقلي الأحداث المذكورة. وفي سياق متصل، أشار العماري على أن الحقوق تنتزع ولا تنتمي إلى خانة "الصدقات" ولو أن الأمر الوحيد الذي جعلوا منه صدقة في هذا البلد هو الظلم والحكرة، وهو ما لا نريده، نريد أن تعيش المنطقة وأبناؤها كما باقي المناطق المغربية في حال أحسن…-يقول العماري العماري الدي كان تحدث في لقاء تواصلي نظمته الأمانة الإقليمية لحزبه بتازة، قال أن "هناك فئات عريضة من المجتمع المغربي تعيش أوضاعا معيشية صعبة، ما نسبته 90 في المئة من المغاربة تتعدد حاجياتها ويزداد هامشها، في الوقت الذي تعيش فيه النسبة المتبقية (10 في المئة) مصنفة ضمن وضع جيد، والمطلوب من هذه الأخيرة أن تساهم في تحسين ظروف الفئة الأولى، وأن تساعد في إنشاء المدارس والمستشفيات والمعامل وغيرها من المرافق، التي من شأن المواطن معها أن يشعر بإنسانيته ووجوده".