لازالت تداعيات العثور على الطفل "إيبا" البالغ من العمر 8 سنوات ترخي بظلالها على الساحة الاسبانية، وذلك بعدما تم عرض الشابة المغربية "فاطمة،ي" على الغرفة خمسة بمحكمة سبتة. وقالت المتهمة للقاضي أنها هي الاخرى كانت ضحية شبكة غير قانونية لتهريب البشر، حيث لم تعلم أن بالحقيبة يوجد طفل قاصر. هذا وقد تم تأجيل محاكمة الشابة المغربية ووالد الطفل "إيبا" الذي قالت زوجته سابقا أنه ليس بمجرم وكان يرغب فقط في إيصال إبنهم إلى حضن الأسرة بعد معاناة ثلاث سنوات مع المعاملات القانونية التي لم تؤتي أكلها. وقالت وسائل إعلام إسبانية أن المغربية المتهمة في القضية لا تزال بدون محامي حيث تم إيداعها السجن بسبتة في إنتظار النطق بالحكم في حقها، في الوقت الذي تم تسليم الطفل "إيبا" لوالدته وتسليمه إقامة مؤقتة.