قدم، أمس الخميس، الرجل الثاني في الجزائر والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، استقالته من منصبه حفاظا، كما قال، على وحدة الحزب الذي يعتبر ثاني أكبر المكونات السياسية في الجزائر بعد الحزب الحاكم، جبهة التحرير الوطني. وتأتي استقالة عبد القادر رئيس مجلس الأمة، حسب ما جاء في موقع "سي.إن.إن" بالعربية، إثر ضغط المعارضة الداخلية التي طالبت برحيله.
وأكدت العضو الأمانة الوطنية للحزب نورية حفصي صحة استقالة بن صالح.
وكان قد ضمن في رسالته لمناضلي الحزب أن "مصلحة الحزب ووحدته تبقى فوق كل الاعتبارات، لهذا ارتأيت بكل روح المسؤولية التنحي عن منصبي كأمين عام للتجمع الوطني الديمقراطي، تاركا لكم أخواتي إخواني حرية اختيار من ترونه مناسبا منا لتولي هذه المسؤولية النبيلة، لأنني ما كنت يوما من المطالبين بهذا المنصب".
وحسب المتتبعين، فإن الاستقالة من شأنها أن تفتح الأبواب لعودة رئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيى، الذي يشغل حاليا منصب مستشار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.