"الترمضية" تسيل المزيد من الدماء في شوارع المغرب. فبعد تطوان، وفاس، والسطات، والدار البيضاء، جاء الدور على مدينة آسفي، حيث تعرض شاب، قبل حوالي ساعة من موعد الإفطار، للطعن في المؤخرة. الشاب، الذي يظل ينزف دما أمام أعين المرة، كان مضطرا للانتظار حوالي ساعة، قبل أن تحضر سيارة الإسعاف، بينما تطلب حضور رجال الشرطة وقتا أكثر من ذلك، وهو ما فجر احتجاجات مواطنين، الذين قابلوا رجال الوقاية المدينة بالاحتجاج.
والأدهى من هذا، أن عنصر الوقاية المدنية زاد كحلها ورد على المحتجين، حسب ما يظهر في فيديو جرى تداوله في "الفايس"، "أنا كنت ناعس"، قبل ما يشعل اكثر ويقول ليهم "هزوه انتوما"، وهو ما أدى إلى زيادة من حدة غضب المحتجين، الذين قالوا بأن "التجاوب كان سيكون أسرع لو تعلق الأمر بمواطن أجنبي".