عبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (فرع صفرو) عن إدانتها الشديدة للحملة التي وصفتها ب"المسعورة" للسلطات ضد الجمعية والنشطاء الحقوقيين، بعدما أقدمت السلطات المحلية والأمنية على تطويق المركز التربوي الإجتماعي لدعم قدرات الشباب من أجل "منع" أشغال الندوة الفكرية التي نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حول موضوع "الإجهاض". ونددت مصادر حقوقية من صفرو بالمنع والتضييق الذي تتعرض له أنشطة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وتدعت رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات ووزير الداخلية ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتحمل مسؤولياتهم الكاملة.
وكان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بصفرو أعلن تنظيم نشاطا إشعاعيا حول موضوع "الاجهاض"، ليلة السبت (11 يوليوز 2015)، من تأطير لأستاذة أسماء المهدي في مداخلة تحت عنوان: الإجهاض ضرورة صحية واجتماعية وحق من حقوق الانسان، وحميمو محامي بهياة الدفاع بصفرو، يتناول الشق القانوني والتشريعي.