هي حالة نادرة الحدوث لكنها موجودة ومثبتة علميا وتسمى ب"مرآة اللماس"، وهي بالضبط ما يعاني منه الدكتور الامريكي "جويل ساليناس"، الذي يحس بآلام مرضاه دون أن يتحدثوا. وقال ساليناس أن الحالة كانت منذ الصغر حين كان يلامس أحدهم ويحس بكل الالم الذي يعاني منه الشخص أو حتى الفرح، حيث تنتقل إليه مشاعر الاخرين. ورغم أنها أمر لا يصدق إلى أن المختصون يؤكدون وجود حالات مشابهة لساليناس ولكنها نادرة، وتوافقت مع ساليناس أنه طبيب ولديه الحالة حيث لا يحتاج مرضاه أن يصفو له مرضهم ويكفي ان يسلم عليهم.