شنت المصالح الأمنية، التابعة لنفوذ المنطقة الأمنية الأولى فاسالمدينة، ليلة الإثنين (3 غشت 2015)، حملة واسعة، من أجل وضع حد للجريمة بأزقة المدينة العتيقة، وحسب مصدر مطلع، فإن الحملة الأمنية تأتي في سياق المخطط الأمني المسطر من قبل المدير العام للأمن الوطني. وأشار المصدر إلى أن هذه العملية الأمنية أسفرت عن توقيف مجموعة من المشتبه بهم بتهم مختلفة، "السرقة باستعمال السلاح الأبيض واعتراض سبيل المارة تحت طائلة التهديد واستهلاك المخدرات"، كما أعلن الأمن الحرب على مسيري مقاهي القمار وتجار المخدرات، سواء الذين كانوا موضوع مذكرات بحث، أو الذين ستقود إليهم التحريات الأمنية. وشملت هذه الحملة الأمنية كل أحياء المدينة العتيقة، ومن المنتظر أن تستمر في الزمان والمكان تعزيزا للإحساس بالأمن لدى المواطن وتوطيدا للمقاربة الاستباقية التي تنهجها المديرية العامة للأمن الوطني.