عارض الفنان المصري نبيل الحلفاوي، رأي الازهر الذي يرفض بث فيلم الرسول على القنوات العربية، ويستهجن تمثيل شخصية الرسول. وقال الحلفاوي على حسابه في تويتر أنه لا يمكن الحكم على الفيلم دون رؤيته، إذ يتوجب على العلماء أن يجتمعوا ويشاهدوا الفيلم ومن ثم يبنون رأيهم. وتقوم المراكز الدينية منذ مدة بإصدار فتاوي وآراء معادية للاعمال الفنية قبل رؤيتها، الامر الذي كان قد وقع لفيلم الرسالة قبل خروجه للعلن ليتضح فيما بعد أنه خدم الاسلام وأن تخوفات العلماء لم يكن لها من داعي في الاصل. وكانت إيران قد انتجت فيلم عن حياة الرسول في صغره رصدت له ميزانية ضخمة بلغت 40 مليون دولار، ليتم الهجوم على الفيلم قبل خروجه للعرض.